شدد رئيس النظام الجزائري عبد المجيد تبون على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة بعاصمتها القدس، وأضاف في كلمته أمام أعمال الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف أو المساومة بدولته المستقلة، مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط. وفي السياق ذاته جاء موقف الرئيس التركي والتونسي وملك الأردن. وتعقيبا على ذلك قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في تعليق صحفي نشره على موقعه: إن الناظر إلى مواقف الأنظمة التي تدّعي التمسك بقضية فلسطين، وأنها ترفض تطبيع الإمارات والبحرين مع كيان يهود، يُهيّأ له أن تلك الدول فيها بقية من شرف وعزة! ولكن بالتدقيق يجد أن هذه الدول ترفض التطبيع ليس لأنه تفريط وخيانة بل لأنه جاء قبل تصفية القضية لصالح كيان يهود مقابل دويلة هزيلة على أقل من ربع فلسطين! ويجد أن بعض تلك الدول مثل تركيا والأردن قد طبعت منذ عقود وعلم كيان يهود يرفرف على أراضيها، وأن هذه الدول تجعجع على تطبيع غيرها كونها مطبعة منذ زمن ولا يترتب على موقفها الحالي موقف مستقبلي يجعل تطبيعها محرجا أمام شعبها! وإن هذه الجعجعات هي إمعان في الخيانة وإعمال للمبضع الأمريكي في جسد القضية، وعلى الأمة، التي لم تعد تنطلي عليها هذه الخطابات، أن تتحرك من فورها لإسقاط حكامها الخونة وتحريك الجيوش لتحرير الأرض المباركة كما حررها صلاح الدين.
رأيك في الموضوع