نشر موقع (فرنسا 24، الجمعة، 15 صفر 1442هـ، 02/10/2020م) خبرا جاء فيه: "أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة في خطاب ألقاه في ليه موروه بضواحي باريس، أن على فرنسا "التصدي للنزعة الإسلامية الراديكالية" الساعية إلى "إقامة نظام مواز" و"إنكار الجمهورية". وقال ماكرون خلال عرضه لخطة عمل حول "النزعات الانفصالية" وبالخصوص النزعة الإسلاموية المتطرفة، إن الإسلام "ديانة تعيش اليوم أزمة في كل مكان في العالم" بسبب تجاذب تيارات داخلها. ومن المزمع تقديم مشروع قانون حول "النزعات الانفصالية" لمجلس الوزراء بداية كانون الأول/ديسمبر ثم مناقشته في البرلمان في النصف الأول من عام 2021، أي قبل الانتخابات الرئاسية عام 2022".
الراية: ليس الدين الإسلامي هو الذي يمر بأزمة أيها المريض ماكرون، بل أنتم وحضارتكم المأزومون من الإسلام؛ ذلك أن الإسلام عرّاكم وكشف زيف حضارتكم وبطلان مبدئكم وفساد قيمكم ومثلكم العليا، أزمتكم مع الإسلام أنكم استعمرتم بلاده وفتكتم بأهله ونهبتم ثرواته ودنستم مقدساته، وأزمتكم أنه كلما ظهر من نور إسلامنا قبس انكشفت ظلمات رأسماليتكم حتى ضاق بها أهل الأرض ذرعا، ومنها شعبكم واسأل أصحاب "السترات الصفراء".
باختصار إن أزمتكم مع الإسلام الذي أخذ نوره ينبعث من جديد ودولته صارت تتهيأ للقيام وأمته باتت ترفض كل ما سواه ثم تريدون أنتم أن تطمسوا كل ذلك! ولكن هيهات هيهات ﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.
رأيك في الموضوع