أصدرت المحكمة العسكرية في روستوف أحكاماً ضد 7 من المسلمين من شبه جزيرة القرم فيما يُعرف بـ"قضية حزب التحرير". فقد حكم عليهم لمدد تتراوح بين 13 و19 سنة، واستمرت المحاكمة والإجراءات القضائية لمدة ثلاث سنوات. من جانبه أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوكرانيا: أنّ سخافة هذا الحكم الصادر تكمن حقيقةً في أن أساس الاتهام في "قضية الإرهاب" هذه ليس هو التخطيط لأعمال إرهابية أو التحضير لها أو تنفيذها، بل اجتماع عام كـ(صُحبة) في مسجد حضره العشرات من الناس. كما أن المسلمين المدانين متهمون بقراءة كتب إسلامية وإجراء أحاديث عن الإسلام. وأضاف البيان: إنّ هذا الحكم السياسي وليس القضائي الذي أصدره القضاء الروسي الأعوج يكشف أيضاً عن إفلاسه، من خلال حقيقة اعتبار الهواتف والأقراص المدمجة والكمبيوتر المحمول، اعتبارها أدوات جريمة في حكم المحكمة هذا! وختم البيان مشددا: أن الأكاذيب والمكائد التي تنسجها السلطات الروسية اليوم ضد الإسلام وأتباعه محكوم عليها بالرفض التام من جانب مسلمي روسيا والقرم.
رأيك في الموضوع