طلبت الإدارة الأمريكية من كينيا أن تدعم المصالح السياسية والتجارية لكيان يهود تحت تهديد إلغاء اتفاقية التجارة الحرة بين أمريكا وكينيا. كما طلبت واشنطن من كينيا، أن تثبط الإجراءات التي تضر الأعمال التجارية بين أمريكا وكيان يهود. من جانبه اعتبر بيان صحفي للممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا الأستاذ شعبان معلم: أن تصريح أمريكا المتغطرس يشير إلى كيفية دعمها ورعايتها للجرائم الفظيعة ضد المسلمين في أرض فلسطين المباركة، وأنه لا بد أن تتدخل السياسة الخارجية الأمريكية في الدول الأخرى في جميع أنحاء العالم وتملي عليها سياساتها الخارجية. وأضاف البيان: أن هذا الطلب يأتي بعد أيام قليلة من توقيع الإمارات والبحرين مع كيان يهود اتفاقية الخيانة العظمى لأرض فلسطين المباركة في العاصمة السوداء واشنطن. كما يشير إلى أنّ أمريكا هي المهندس والمدير الفعّال لتصفية القضية الفلسطينية، وهي عازمة على رؤية الأمة الإسلامية تعاني. وختم البيان بالقول: إن كيان يهود قائم على أرض إسلامية، وليس له وجود بدون هذه الأرض أو بدون هذا الاحتلال، وهو مغتصب للأرض المباركة التي تضم المسجد الأقصى، وبالتالي، فإن أي شكل من أشكال العلاقات الدولية أو المصالح التجارية مع كيان يهود سوف يمنحه الشرعية المحرّمة والممنوعة في ديننا. وإن قضية فلسطين هي قضية إسلامية، ولذلك فإننا نرفض أي حل غير إسلامي لها، وأهم ما يجب أن نعمل من أجله بلا كلل هو عودة حكم الإسلام إلى بلاد المسلمين في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستوحد جيوش المسلمين لتحرير فلسطين وجميع بلاد المسلمين المحتلة.
رأيك في الموضوع