نشر موقع (وكالة الأناضول الإخبارية، الجمعة، 23 محرم 1442هـ، 11/09/2020م) خبرا ورد فيه: "أعلنت البحرين، الجمعة، التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع (إسرائيل)، برعاية أمريكية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والعاهل البحريني حمد بن عيسى، ورئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية للمملكة "بنا".
وأكد ملك البحرين، خلال الاتصال، على "ضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل كخيار استراتيجي، وفقا لحل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
وأشاد "بالدور المحوري الذي تضطلع به الإدارة الأمريكية وجهودها الدؤوبة لدفع عملية السلام وإحلال الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز السلم الدولي".
وبعد إعلان ترامب، ستكون البحرين الدولة العربية الرابعة التي وقعت أو اتفقت على توقيع اتفاقية تطبيع مع (إسرائيل)، بعد مصر (1979) والأردن (1994) والإمارات (2020)".
الراية: إن هذا (السلام) المزعوم هو فقط بين الأنظمة وبين كيان يهود، والشعوب الإسلامية في حل منه، وهذا يدركه جيدا الرويبضات حكام المسلمين ويهود كما جاء على لسان رئيس وزرائهم نتنياهو، ويؤكده ما نشره موقع عربي21 ( تصدر وسم "بحرينيون ضد التطبيع" الترند الأول في البحرين، خلال الساعات الماضية، عقب الإعلان عن تطبيع العلاقات البحرينية مع كيان يهود. ونشر المغردون والنشطاء نحو 68 ألف تغريدة تحت وسم "بحرينيون ضد التطبيع"، تعبيرا عن رفضهم لاتفاق التطبيع مع الاحتلال، والذي أعلن عنه النظام البحريني، الجمعة. وتبرأ البحرينيون من الموقف الرسمي لحكومتهم بالتطبيع مع الاحتلال، وسجل عدد من النشطاء البحرينيين تغريدات بأسمائهم جاء فيها: "أعلن تبرئي من اتفاق التطبيع مع الكيان الصهيوني، وأعتبره طعنة في قلب الشعب البحريني وخيانة لتضحيات الأمة".)
وفي ظل هذه الأجواء المليئة بالتطبيع والخيانة، بات واجباً على المسلمين أن يكفروا بكل هذه الأنظمة العميلة، وعليهم أن يتمسكوا بحبل الله المتين وأن يعملوا مع حزب التحرير لاستنهاض أمة الإسلام وجيوشها لإسقاط هذه الأنظمة العميلة الخائنة، ومحو هذه الصفحات السوداء من تاريخ الأمة وتسطير صفحات عز وسؤدد تبدأ بتحرير فلسطين كاملة من رجس يهود وإعادتها درة تاج بلاد المسلمين.
رأيك في الموضوع