نشر موقع (فرانس 24، الجمعة، 16 محرم 1442هـ، 04/09/2020م) الخبر التالي: "ارتفع منسوب مياه نهر النيل في السودان ووصل إلى مستويات قياسية، حيث دخلت الفيضانات إلى المنازل وهدمت نحو 60 ألف منزل، كما تسببت في مقتل العشرات. ووصل ارتفاع مستوى النيل الأزرق إلى أكثر من 17 مترا محطما بذلك كل الأرقام القياسية".
الراية: إن موسم الأمطار موعده معلوم للجميع، وهو لا يأتي بغتة، ولكن الأنظمة الفاشلة؛ التي تعاقبت على حكم السودان، ظلت في كل عام لا تفعل شيئاً لدرء آثار الأمطار ومنها فيضان النيل؛ من فتح المجاري، وعمل الردميات في الأماكن التي تحتاجها، وغيرها من المعالجات المعلومة التي يجب القيام بها قبل الخريف، بل في كل عام تتكرر المآسي، وتفقد السودان نفراً عزيزاً من الناس، وتتهدم المنازل، ويغرق الزرع، وينفق الضرع، ويتشرد الناس، والحكومات تتفرج على المأساة، وتحصي الخسائر، وهو ما حدث هذا العام فالحكومة التي جاءت بعد ثورة، وظن الناس أنها جاءت للتغيير، تسير على خطا النظام السابق؛ حذو القذة بالقذة، فها هي تحصي الخسائر والأضرار ثم لا تقوم بما يجب عليها فعله، قبل الكارثة وبعدها، وتترك الجميع للضياع.
أيها الأهل في السودان: ضعوا أيديكم في أيدي شباب حزب التحرير، واعملوا معهم لإقامة دولة الرعاية، التي ترعى شؤونكم على أساس عقيدتكم، فإلى خيري الدنيا والآخرة ندعوكم لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع