أطلق حزب التحرير/ ولاية سوريا حملته ضد جريمة الحل السياسي الأمريكي بتاريخ ١٣/٨/٢٠٢٠م، وبدأ يحذر فيها من هذه الجريمة البشعة؛ التي ستعيد إنتاج نظام طاغية الشام من جديد؛ لتكرس الاستعباد والتحسين في شروط العبودية في أحسن الأحوال! فأبت هيئة تحرير الشام التي تسيطر على منطقة إدلب؛ إلا أن تكشف حقيقة دورها المرسوم؛ وبأنها ليست سوى مجرد أداة لتنفيذ هذه الجريمة بعد أن نفذت بنود اتفاق سوتشي وأخذت تشرف على حماية الدوريات الروسية على طريق m4، حيث قامت بسلسلة اعتقالات طالت شباباً من حزب التحرير؛ أثناء قيامهم بأعمال الحملة، فاعتقلت خمسة من شبابه في مدينة إدلب؛ ثم تبعها اعتقال اثنين في مدينة بنش؛ ثم اعتقال اثنين في بلدة أطمة؛ وأتبعتهم بواحد آخر بعد خروج مظاهرة نسائية في بلدة أطمة تدعو إلى إطلاق سراح المعتقلين ظلماً لدى الهيئة، ليصبح مجموع الذين اعتقلتهم هيئة تحرير الشام على خلفية الحملة عشرة شباب.
رأيك في الموضوع