أقدم جهاز الأمن الوقائي على اقتحام بيت الشاب تامر عاشور من مدينة طولكرم الساعة الثانية بعد منتصف ليل الأربعاء الماضي واعتقاله بعد تفتيش بيته بصورة همجية ومصادرة كمبيوتره.
وسبق ذلك بأيام اعتقال الأستاذ عيسى خمايسة من تفوح - الخليل بسبب منشوراته على الفيس بوك التي تبين جريمة سيداو وقانون حماية الأسرة الانحلالي المنبثق عنها، وتم تمديد اعتقاله تحت ذرائع واهية وتهم سياسية باطلة.
كذلك أقدم جهاز الأمن الوقائي يوم الاثنين 1/6/2020 على اختطاف الشاب حسام نبيل من مدينة قلقيلية من مكان عمله بسبب منشوراته على الفيس بوك ضد اتفاقية سيداو.
إن محاولات السلطة الحثيثة لمحاربة الإسلام وتحدي ثقافة الأمة وتطبيق نفايات الغرب الفكرية وقوانينهم الاجتماعية التي أنتجت الانحلال وتدمير الأسر ستبوء بالفشل والخسران أمام إصرار أهل فلسطين على التشبث بدينهم ومعتقداتهم وثقافتهم، وإن اعتقال شباب حزب التحرير لن يوقف تحرك أهل فلسطين الرافض لسيداو ومخرجاتها الخبيثة.
إن السلطة تبرهن بأفعالها هذه، خاصة في هذه الفترة التي يشتد فيها التآمر على قضية فلسطين والكيد بأهلها، تبرهن أنها لا تخجل من نفسها ولا من أهل فلسطين، فبدلا من أن تكف أذاها عن أهل فلسطين وتنشغل في التصدي لكيان يهود الذي يتحرك لضم ما تبقى من الأرض، نراها تنشغل بإرضاء الغرب وجمعياته الساقطة بالتسلط والاعتداء على من يفضحون مخططات الجمعيات الغربية ومشاريعها وتحركاتها في الإعلام وأروقة السلطة!
رأيك في الموضوع