قام وفد من شباب حزب التحرير في ولاية لبنان بتقديم واجب العزاء بالشّهيد الشّيخ صالح العاروري الذي قضى نحبه في العاصمة بيروت منذ أيّام، وذلك في بيت العزاء الذي أقيم له ولرفاقه في قاعة القدس في مخيم نهر البارد، شمال لبنان.
تحدّث باسم الوفد عضو الحزب الشّيخ أحمد الشّمالي الذي تمحورت كلمته حول ثلاث نقاط:
* بطولات المجاهدين على أرض غزّة، والتي أثبتت هشاشة كيان يهود الذي لطالما حاول الغرب والحكّام العملاء على مرّ السّنوات إظهاره بمظهر الكيان الذي لا يُقهر، والدولة التي لا تُغلب! مؤكّداً إمكانية إزالة الكيان الغاصب لو وُجدت الإرادة الصّادقة والعزيمة المُخلصة عند الأمّة وجيوشها.
* انكشاف الحكّام العملاء بعد طوفان الأقصى، حيث ثبت للجميع خيانتهم وتآمرهم على قضيّة فلسطين وأهلها الشّرفاء، وأنّهم حجر عثرة أمام طوفان الأمّة الذي سيقضي على كيان يهود ويُعيد فلسطين كاملةً إلى ديار الإسلام والمسلمين.
* وجوب حشد الطّاقات والقدرات من قبل الجميع، لاستنفار الأمّة وجيوشها نحو تحرّكٍ جادٍّ يُسقط الحكّام العملاء الذين يَحُولون بين الأمّة وفلسطين، ومن ثمّ تتحرّك جيوش الأمّة لإغاثة أهل غزّة وتحرير كامل الأرض المباركة فلسطين.
ثمّ ختم بالدّعاء للشّهداء ولأهل غزّة وفلسطين.
كما قام وفد من لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان، ولجنة الفعاليات في منطقة الجنوب بالمشاركة في واجب العزاء بالشهداء في بلدية مدينة صيدا.
إضافة للمشاركة في جنازة الشهداء في العاصمة بيروت.
رأيك في الموضوع