قام وفد من شباب حزب التحرير بتقديم واجب العزاء بالشهيد المجاهد صالح العاروري وذلك في بيت العزاء الذي عقد في رابطة الجامعيين في مدينة الخليل، وبيّن المتحدث باسم الوفد عظم الجهاد في الإسلام وأن تركه من القادرين عليه ممن يمتلكون القوة في بلاد المسلمين، وهي الجيوش التي تمتلك الصواريخ والدبابات والطائرات، لهو ذل وسوء عاقبة وخزي مجلجل في العالمين، وذكرهم بقول الرسول ﷺ لأبي خيثمة ذلك الصحابي الجليل وقد تخلف عن غزة تبوك - تأخر في اللحاق بالجيش - «مَا خَلَّفَكَ؟ أَلَمْ تَكُنْ قَدْ ابْتَعْتَ ظَهْرَكَ؟».
وترحم المتحدث باسم الوفد على الشهيد وأن يجعل الله مكانته الفردوس الأعلى من الجنة، وبيّن في كلمته أن هذه التضحيات من المجاهدين رسالة لأهل القوة والمنعة وجيوش الأمة للتحرك لنصرة أهل فلسطين، وبيّن أن الرد على جريمة الاغتيال وما يحصل في غزة من جرائم لا يكون بالمفاوضات ولا بالمصالحات ولا بشكوى لمجلس الأمن وإنما يكون بزحف الأمة وجيوشها لتحرير فلسطين وإنهاء وجود كيان يهود مرة واحدة وإلى الأبد، وأن هذا ما وعد به الله سبحانه وتعالى وهذا ما بشر به رسوله ﷺ وهو كائن عما قريب بإذن الله، وقد أثنى المستقبلون على الوفد وحضوره لتقديم واجب العزاء.
رأيك في الموضوع