بحسب ما أفاد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان يوم الأحد 24/12/2023م، فإن جريمة أخرى جديدة أضيفت إلى قائمة الجرائم التي ترتكبها الحكومة الصينية التي تشن حربا شرسة على الإسلام والمسلمين. فقد أعلن النظام الصيني وفاة سيد جهان محمدخانوفيتش نوديروف من أنديجان، وهو عضو في حزب التحرير، في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2023. وكان سيد جهان، الذي استشهد في سجن بكين، من حملة الدعوة الناشطين بين إخواننا الأويغور في تركستان الشرقية لإعلاء كلمة الله. وتم سجنه على يد الحكومة الصينية في صيف عام 2000. لكن الحكم تمت قراءته بعد 19 عاماً، وحُرم سيد جهان من الحرية لمدة 20 عاماً، ولم تؤخذ في الاعتبار السنوات الطويلة التي قضاها في السجن. ولا تزال زوجته الأويغورية محبوسة هناك في معسكر اعتقال، مكان القمع والتعذيب! ويقول أقاربه إن سيد جهان ظل في قسم العلاج بسجن بكين في أيامه الأخيرة.
وقال البيان الصحفي بأنه من المعلوم أن الصين التي لا تختلف عن يهود في عدائها للإسلام والمسلمين، وتمارس أبشع أعمال القمع والمجازر بحق المسلمين في تركستان الشرقية؛ فهي تبقي ملايين المسلمين في معسكرات الاعتقال "مدارس غسيل الأدمغة"، وتقوم باستخدام أساليب التعذيب الرهيبة ضدهم. وأضاف البيان: إن الصين اليوم لا تجرؤ على مهاجمة أهل الإسلام إلا لأنه ليس للمسلمين خليفة يكون درعا واقيا. وحكومة ميرزياييف في أوزبيكستان، على سبيل المثال، لا تحمي أبناء هذه الأمة، بل على العكس فهي لا تختلف عن الحكومة الصينية في ممارسة الجرائم ضد المسلمين. ولهذا السبب يواصل النظام الصيني ارتكاب جرائم بشعة ضد المسلمين بلا أي حرج. وختم البيان بالتوجه إلى الله سبحانه وتعالى أن يجعل أخانا سيد جهان مع إخواننا الشهداء الآخرين في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، سائلا الله سبحانه الصبر والعافية لأهله وأقربائه. وإن الخلافة الراشدة، العائدة قريباً بإذن الله، ستنتقم بالتأكيد لإخواننا المظلومين والشهداء مثل سيد جهان، من الحكومة الصينية وغيرها من الكفار المستعمرين.
رأيك في الموضوع