قامت جهة أمنية بالعاصمة تونس يوم الجمعة 05 كانون الثاني/يناير 2024، باعتقال الشاب محمد أمين، وذلك على إثر المسيرة التي أخرجها حزب التحرير من جامع الفتح باتجاه المسرح البلدي بالعاصمة تحت عنوان: "لسنا شعبا يتعاطف مع شعب.. بل نحن أمة واحدة".
تعقيبا على هذا الاعتقال الظالم قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس في بيان:
يأتي هذا الاعتقال في أعقاب اعتقالات متكررة، وهذه الاعتقالات ما هي إلا مثال على مواصلة السلطة لسياسة الحكّام السابقين نفسها في التضييق وتلفيق التهم والسعي لإسكات دعوة الواجب الذي يمليه الشرع بقتال يهود ونصرة المسلمين الذين يبادون أمام مرأى وسمع العالم، ناهيك عن حكام المسلمين المتخاذلين، فهل أصبحت تستدعي من النظام اعتقال شباب حزب التحرير الذي لم يسعه القعود عن مخاطبة أهل القوة بخطاب الإسلام؟! فالسلطة في تونس تدّعي الوقوف مع أهل غزّة ولكنّها لا تتوقّف عن اعتقال شباب حزب التحرير الذين تعلو أصواتهم بالحقّ؛ تدعو الجيوش إلى التّحرّك لوقف نزيف الدّم في فلسطين!
وأضاف: إن النظام في تونس، عبر هذه الاعتقالات المتكررة لشباب حزب التحرير، يسعى لإسكات دعوة استنصار الجيوش، وتعطيل فكرة نصرة المستضعفين من خلال أهل القوة، لعلمه أن هذه الدعوة ستؤول إلى تحرك الأمة تجاه الحل الحقيقي والشرعي لنصرة فلسطين.
وختم بالتأكيد على أن هذه الاعتقالات الظالمة لن تثني حزب التحرير عن الصدع بالحق، ولن تفتّ في عضد حملة الدعوة ولن تزيدهم إلا عزماً وثقةً بالله سبحانه وتعالى، وثباتاً على طريق الحق.. ولن تزيدهم إلا يقيناً بنصر الله لعباده المؤمنين ولو بعد حين، ﴿أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ﴾.
رأيك في الموضوع