ضمن الحملة الواسعة التي يقوم بها حزب التحرير في الأرض المباركة للتوعية بخطورة اتفاقية سيداو وقانون حقوق الطفل؛ نظم شباب حزب التحرير في قطاع غزة حملة زيارات لمديرية التربية والتعليم والمدارس وبلدية النصيرات في المنطقة الوسطى.
حيث بينوا خطورة قانون حقوق الطفل والاتفاقية التي بنيت عليها، من تأليب للطالب على أبيه ومعلمه، ومعاملة الوالدين كجهة حضانة دون أدنى اعتبار لبرهما وحسن عشرتهما، بل إن هذه التشريعات تمكن الابن من الشكوى على والده للجهات المسؤولة ما يفضي إلى سجنه.
كما بينوا أن هذه التشريعات الدولية التي وقعت عليها السلطة تكتسب صفة الإلزام فوق التشريعات الداخلية ما يعد خضوعا للاستعمار.
وحمَّلوا القائمين على العملية التعليمية أمانة المحافظة على دين وقيم أبنائنا وعدم السماح بتسرب هذا السرطان من خلالهم إلى الطلاب.
كما قام شباب الحزب بزيارة رئيس بلدية النصيرات وإطلاعه على الموضوع ذاته وكيف أن مدارسنا في مرمى الأعداء من خلال هذه الاتفاقية فيجب أن يقفوا في صف الناهين عن هذا المنكر.
وقاموا بتوزيع نسخ من كتيب "اتفاقية حقوق الطفل خطر داهم وحرب على الإسلام" على مضيفيهم في هذه الزيارات.
رأيك في الموضوع