أقدمت السلطات الحوثية مغرب يوم الخميس 13/10/2022م على اعتقال الأستاذ محمد مسعد الورافي (57 سنة) أحد شباب حزب التحرير؛ وذلك من مسجد الحكمة بمحافظة إب إثر إلقائه خاطرة شرح فيها مشروع دستور دولة الخلافة التي بشر بها رسول الله ﷺ عندما قال: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».
وتساءل بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن: "فهل أصبحت دعوة المسلمين لاستئناف الحياة الإسلامية والتحرر من عبودية الغرب وأنظمته وعملائه جريمة يستحق فاعلها السجن يا من تدّعون المسيرة القرآنية؟!".
وأضاف: "إن الأستاذ القدير محمد مسعد الورافي معروف بين الناس في مدينة إب بدعوته وعمله مع حزب التحرير، وهو أحد حملة الدعوة الذين نذروا أنفسهم لهذا الأمر والذين يصلون ليلهم بنهارهم للعمل على توحيد الأمة الإسلامية وإقامة حكم الله في الأرض باستئناف الحياة الإسلامية رغم كيد الظالمين، قال تعالى: ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾.
وانتهى البيان إلى القول: "لقد تجردت تلك السلطات من أي قيم وأخلاق بإقدامها على اعتقال الأستاذ محمد مسعد الورافي في بيت من بيوت الله التي الأصل أن من دخلها كان آمنا، وكذلك لم يشفع له مرضه وإعاقته وكبر سنه عندهم، إضافةً إلى أنه كان يعطي خاطرة بعد صلاة المغرب يبين ويشرح للناس فيها مشروع دستور دولة الخلافة. فمن العار والإثم والجُرم أن يُعتقل حملة دعوة الإسلام، فبأي عذر ستقابلون أيها المجرمون رب العزة غداً، يوم لا ينفع مال ولا بنون؟! فبعملكم هذا قد أعلنتم الحرب على الله وعلى دينه وحملة دعوته!".
رأيك في الموضوع