تحت رعاية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الأردني، تعقد كليات الشريعة في الجامعات الأردنية، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، المؤتمر الأول لطلبة كليات الشريعة في الجامعات الأردنية بعنوان: "الواقع المائي في الأردن... التحديات والحلول من منظور إسلامي"، والذي عقد باستخدام تطبيق الزوم يوم السبت. من جانبه وجه المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن عبر بيان صحفي، رسالة إلى عمداء ودكاترة كليات الشريعة، وإلى القائمين على هذا المؤتمر قبيل انعقاده، قال فيها: لقد عدّ الإسلامُ الماء من الملكيات العامة التي جعل الشارعُ ملكيتها لجماعة المسلمين، ومنع الأفراد من تملكها، ولذلك فيحرم خصخصتها وبيعها لشركة معيّنة، كما هو الواقع في الأردن. ولفت البيان إلى أن مشكلة المياه في الأردن هي في أساسها مشكلة سياسية، تتعلق بنشأة الأردن ككيان، وبنظام حكمه، وبعلاقة حكامه مع يهود، فقد أخذ كيان يهود كميات كبيرة من مياه الأردن، إما بالاحتلال، أو بالاتفاقيات، أو بالسرقات. وشدد البيان على أن حل قضية المياه في الأردن حلاً جذرياً يجب أن يكون على مستوى المنطقة والأمة وليس على مستوى محليّ أو إقليميّ. فالثروة المائية الموجودة في المنطقة هي ملكية عامة للأمة ويجب أن ينتفع جميع أبنائها منها، فيجب أن تتوحد الأمة في كيانٍ سياسيٍّ واحد، ليزيل كيانَ يهود؛ وبذلك تحل مشكلة المياه حلاً جذرياً في الأردن والمنطقة كلها. واختتم البيان بلفت النظر إلى الكتيب الذي أصدره حزب التحرير عام 1999م بعنوان: (مشكلة المياه في الأردن، ما حلّها؟)، إذ وضح فيه المشكلة مع حلّها، وبين فيه واقع المياه ومخزونها وتوزيعها في الأردن، ومقارنة ما تحويه الأردن من مخزون مع ما يحتاجه الناس ومع ما يُسلب منها، وكل ذلك بالأرقام والإحصائيات الموثقة.
رأيك في الموضوع