أكد حزب التحرير/ ولاية تونس في بيان صحفي: رفضه زيارة وزير داخلية فرنسا جيرالد دارمانان إلى تونس ومن ثم الجزائر نهاية الأسبوع الماضي، مدينا تعامل السلطة التونسية الذليل مع فرنسا التي اعتدت على تونس وأهلها، وعلى كل المسلمين يوم تطاول رئيسها على إسلامنا العظيم الذي نعته وأهله بالإرهاب. وهي إلى جانب ذلك دولة استعماريّة طامعة في بلادنا، كما أن مساهمة الجيش الفرنسي في ذبح المسلمين في أفريقيا الوسطى منذ سنوات قليلة مشهورة معروفة. ولفت البيان إلى أن: فرنسا توظّف الإرهاب وتصطنعه وخاصة هذه الأيام، لتضيّق على المسلمين في فرنسا، ولتصرف اهتمام الرأي العام الفرنسي عن أزماتها المتلاحقة. واستقبال السلطة في تونس لوزراء فرنسا، هو تبرئة لفرنسا ومحو لجرائمها، وترسيخ لكذبة الإرهاب وقبول باتهام فرنسا للإسلام والمسلمين بالإرهاب. وختم البيان مخاطبا أهلنا في تونس عامّة وأصحاب القوة خاصّة بالقول: إلى متى السكوت على سلطة ذليلة أمام الأعداء يقبل حكامها بالدنيّة؟! أليس الواجب قلعهم لنخلع الاستعمار من بلادنا خلعا، ونتحرر التحرر الحقيقي ونقيم دولة حقيقية يقودها رجال أعزاء بدينهم، رحماء بأهلهم، أشداء على الأعداء؟ ونقول للوزير الفرنسي: ما كان لكم أن تتجرؤوا علينا وعلى إسلامنا العظيم لو كانت دولة الخلافة قائمة، ولكنكم وجدتم أشباه حكام لا شوكة ولا مهابة لهم، فرتعتم وتطاولتم وجاوزتم قدركم. فلا يغرّنك أقزام السياسة وأشباه الحكام الذين باعوا أنفسهم ودينهم وركعوا لأمثالك، فهم حالة شاذة في تاريخنا سنطويها قريبا قريبا بإذن الله، وسنُجليكم جلاء حقيقيّا بإقامة الخلافة قريبا بإذن الله العزيز الجبار.
رأيك في الموضوع