أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية باكستان في بيان صحفي: أن السياسة في الديمقراطية لا علاقة لها بالناس، وما هي إلا ألاعيب وصراع داخلي بين الفصائل في الوسط السياسي. وأضاف: أن نظام باجوا/ عمران الجديد أثار ادعاءات الشفافية وإنهاء الفساد ومتابعة المثل العليا لدولة المدينة، ومع ذلك، فقد استسلم بالكامل لصندوق النقد الدولي وخان كشمير المحتلة، حتى باتت الأنظمة السابقة وكأنها خير من الحالية! لافتا إلى: أن مسيرة أحزاب المعارضة الديمقراطية الحالية لا تختلف عن النظام، لأنها تعلّق الأمل على الديمقراطية البائسة. وشدد البيان على: أنّ السياسة في الإسلام مختلفة تماما عن السياسة في الديمقراطية، فالسياسة في الديمقراطية، كل شيء فيها مباح في الحرب وفي السلم، مما يسمح باستخدام أي وسيلة لتحقيق المصالح الشخصية أو الفصائلية، وما الناس إلا مجرد متفرجين على أنقاضهم. والسياسة في الديمقراطية هي فن الممكن، مع التخلي عن القواعد الأخلاقية والمبدئية، فهي بهذا الوصف بعيدة كل البعد عن السياسة في الإسلام. فالسياسة في ديننا العظيم هي اتباع لسنة الأنبياء عليهم السلام وهي عبادة من أعلى رتبة. وفي الإسلام، ترعى السياسة شؤون الأمة من خلال الشريعة الإسلامية، ولا يوجد مفهوم المعارضة والأحزاب الحاكمة في الدولة الإسلامية، مما يقطع جذور الاقتتال الداخلي بين الفصائل. وبدلاً من ذلك، يجب على كل حزب الالتزام بقواعد الشريعة للحكم بما أمر الله سبحانه وتعالى وفيما يتعلق بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وجميع الأفراد والأحزاب يعملون في وئام لتعزيز الخلافة والخليفة، ويقومون بمحاسبته على أي خروج عن الحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى. لذلك يتوجب على أهل القوة والمنعة إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. فهي وحدها التي ستهز النظام العالمي القمعي وتستأنف هيمنة الإسلام على الساحة الدولية مرة أخرى.
رأيك في الموضوع