قام حزب التحرير/ ولاية السودان، بفعاليات في مدينة القضارف شرق السودان، شارك فيها رئيس لجنة الاتصالات المركزية الأستاذ/ ناصر رضا، والأستاذ/ محمد جامع مساعد الناطق الرسمي، حيث أوجدت تفاعلاً طيباً مع أهلها الكرام. وكانت الزيارات والفعاليات كما يلي:
أولاً: المشاركة في جلسة هيئة علماء القضارف:
حضر وفد من حزب التحرير بإمارة الأستاذ/ ناصر رضا، جلسة هيئة علماء القضارف، التي انعقدت يوم السبت 31/8/2019م، عن الهجرة النبوية، وقد شارك الأستاذ ناصر بالتعقيب على المتحدث، خاصة النقاط التي أشار فيها إلى أن الهجرة كانت لإقامة دولة (مدنية) وأن دولة المدينة هي دولة (مواطنة)، تصدى له الأستاذ ناصر، وبيَّن أن دولة المدينة المنورة ليست دولة مدنية بالمعنى العلماني الذي يروج له هذه الأيام، وإنما هي دولة الإسلام التي طبقت أحكام الإسلام، وأن الأساس التي وضع به النبي عليه الصلاة والسلام وثيقة المدينة هو الإسلام وليس المواطنة، وقال إن سبب الأزمات والمشاكل اليوم هو عدم وجود دولة تحكم بالإسلام، وقد تفاعل الحضور من العلماء مع ما قاله الأستاذ ناصر خيراً.
ثانياً: زيارة لبيت الشيخ/ عثمان الأزرق:
قدم الشيخ/ عثمان الأزرق رئيس هيئة علماء القضارف، دعوة لوفد الحزب للذهاب معه إلى داره الكريمة، حيث استقبل الشيخ مع إخوته وأولاده الوفد بحفاوة وكرم مشهود لهم.
ثالثاً: منتدى حزب التحرير – مدينة القضارف:
أقام حزب التحرير/ ولاية السودان بمكتبه في مدينة القضارف، منتداه الشهري الذي كان بعنوان: "الوضع السياسي الراهن – قراءة تحليلية" يوم السبت 31/8/2019م، تحدث فيه: الأستاذان ناصر رضا، ومحمد جامع، حيث تناولا الوضع السياسي بعد توقيع الوثيقة الدستورية، وإقرار العلمانية الصريحة، وإقصاء الإسلام، وتركيز الجهوية عبر المحاصصات في مجلس السيادة، وكذا تمكين المؤسسات الاستعمارية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين، والحديث حول حقوق المرأة بعيداً عن الهدي الإلهي وتشريعاته الحكيمة، وبينا أن العلمانية نظام كفر يحرم تطبيقه على المسلمين، وأن النظام الرأسمالي هو نفسه سبب الداء وأس البلاء وصانع الكوارث والأزمات منذ الاستعمار مرورا بكل الحكومات حتى حكومة البشير، وأن التعامل مع الصناديق الاستعمارية هو خيانة وجرم، لأنها سبب مباشر في نهب الثروات وصناعة الفقر، وأما الحديث عن حقوق المرأة بعيداً عن أحكام الإسلام فهي دعاوى واضحة للفجور ولمخالفة الإسلام، وبيَّنا أن الجهوية والقبلية هي بذور للفتنة والبغضاء، وكيف أن الإسلام قد حرم أن تكون هي أساسا لتعيين المناصب أو الحقوق، وأن المواطنة ليست فكرة لتكون أساساً للحقوق والواجبات كما نصت الوثيقة، بل إن الإسلام هو وحده الأساس لأنه يحوي أفكاراً ونصوصاً تشريعية لعلاج المشاكل الإنسانية.
رابعاً: وقد أُقيمت محاضرات عديدة كما يلي:
يوم السبت 31/8/2019م:
محاضرات في: مسجد القضارف العتيق، مسجد إبراهيم موسى - سوق القضارف الكبير، مسجد حي الجباراب،مسجد عمر البدوي.
يوم الأحد 1/9/2019م:
محاضرات في: مسجد السوق الشعبي القضارف، مسجد السكة حديد سوق القضارف الكبير، مسجد ديم النورغرب.
خامساً: زيارة شيخ داوود:
وفي يوم الأحد عقب محاضرة مسجد السكة حديد سوق القضارف الكبير بعد صلاة الظهر، زار الشيخ الموقر داوود محل إقامة وفد الحزب، وقد دار النقاش حول قضايا الأمة الإسلامية وضرورة توحدها لإقامة صرح الإسلام العظيم وهذه مرحلة مهمة تمر بها أمة الإسلام توجب الوحدة، ونبذ الفرقة والشتات.
رأيك في الموضوع