نظمّ حزب التحرير/ ولاية بنغلادش يوم الجمعة، 23/08/2019، بعد صلاة الجمعة وقفات احتجاجية في مختلف المساجد في دكا وشيتاجونج ضد موقف نظام حسينة الذي ادعى بأن قضية كشمير هي "مسألة داخلية" في الهند، كما ويقوم النظام بتخويف الناس لمنعهم من التعبير عن غضبهم واحتجاجهم ضد الهند في تضامنهم مع إخوانهم المسلمين في كشمير. وقد تحدّث الخطباء في الاحتجاجات عن كارثة المسلمين في كشمير، في خضم تقاعس حكام المسلمين الخونة عن واجبهم، مما شجّع الدولة الهندوسية على الإعلان عن ترسيخ احتلالها لكشمير بالكامل، وتحويلها "لفلسطين" ثانية في شبه القارة الهندية.
كما قال المتحدثون في الوقفات الاحتجاجية: أيها المسلمون! إنّ أهل كشمير جزء لا يتجزأ من الأمة الإسلامية، وقضية كشمير ليست "مسألة داخلية" للهند، قال رسول الله e: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى» صحيح مسلم. فقضية كشمير وفلسطين وميانمار وغيرها من قضايا الأمة هي قضايا الأمة الإسلامية قاطبة، وما يؤلم المسلم في أي جزء من البلاد الإسلامية يؤلم الأمة بأسرها، وإيماننا بالعقيدة الإسلامية يفرض علينا مسئولية الدفاع عن المسلمين في كشمير، جنبا إلى جنب مع المسلمين الآخرين المضطهدين في جميع أنحاء العالم لحل مشكلاتهم.
رأيك في الموضوع