الاستاذ عبد الله القحطاني
في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٧ مساء صدر عدد من الأوامر الملكية وقد بدأت على غير العادة بمقدمة على لسان الملك سلمان: (نظرًا لما لاحظناه ولمسناه من استغلال من قبل بعض ضعاف النفوس الذين غلبوا مصالحهم الخاصة على المصلحة العامة، واعتدوا على المال العام دون وازع من دين أو ضمير أو أخلاق أو وطنية، مستغلين نفوذهم والسلطة التي ائتُمنوا عليها في التطاول على المال العام وإساءة استخدامه واختلاسه متخذين طرائق شتى لإخفاء أعمالهم المشينة، ساعدهم في ذلك تقصير البعض ممن عملوا في الأجهزة
فجر يوم الأربعاء ٢٦ رمضان ١٤٣٨هـ، ٢١/٠٦/٢٠١٧م أجرى الملك سلمان مجموعة من التغييرات في هرم السلطة وكذلك في نظام الحكم، وكان أهمها تعيين ابنه محمد بن سلمان وليا للعهد وتنحية محمد بن نايف ابن عمه من ولاية العهد وكذلك إعفاء الأخير من كل مناصبه، من وزارة الداخلية وعضوية مجلس الوزراء.
منذ أشهر وأخبار السعودية تتصدر وسائل الإعلام المحلية، والإقليمية والعالمية ويكاد لا يمر يوم إلا وتطل علينا الصحف بمقال له علاقة بسياسة السعودية الداخلية أو الخارجية.
بعد وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز واستلام أخيه غير الشقيق سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم تنفست أمريكا الصعداء فعهد الإنجليز قد ولى، فيما انحبست أنفاس بريطانيا فنُكِّست أعلامها فوق المباني الحكومية، الأمر الذي برره كاميرون للإعلاميين فيما بعد والحزن يُخَيِّمُ على كلماته "يمكن أن أقول لكم منذ أن أصبحت رئيسًا للوزراء،
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني