يشاهد الناس في بنغلادش سعي حكومة حسينة المضني قبل الانتخابات الوطنية التي تلوح في الأفق، حيث تسعى بكل قوتها للحصول على دعم الهند المجاورة للحصول على السلطة في دورة جديدة، وخلال فترة قصيرة جداً من الزمن، عقدنظام حسينة معاهدات مناهضة للدولة، الواحدة تلو الأخرى، منها السماح للهند باستخدام موانئ "موانغلا" و"شيتاغونغ" في بنغلادش كنقاط عبور استراتيجية للهند للوصول إلى ولاياتها الشمالية الشرقية للتجارة، ومنها ما يخدم صفقة الطاقة التي تهدد أمن البلاد من خلال شراء 500 ميجاوات من الكهرباء كجزء من خطة هندية لاستثمار 9 مليارات
قبل الانتخابات الوطنية القادمة في بنغلاديش، بدأت حكومة الشيخة حسينة جهودها الكاملة لإرضاء الهند في محاولة لتأمين سلطتها، وكل ذلك تحت ستار الاتفاق الثنائي والتعاون. وقد اتخذ الحزب الحاكم العديد من الخطوات المناهضة للدولة في غضون فترة قصيرة من الزمن من أجل مبادرة خليج البنغال للتعاون التكنولوجي والاقتصادي المتعدد القطاعات، التي ليست هي سوى منصة تهيمن عليها الهند وتستخدم لتحصين المصالح الإقليمية للهند. في 10 أيلول/سبتمبر 2018، افتتحت الشيخة حسينة مع الهند ثلاثة مشاريع رئيسية مشتركة بين الهند وبنغلاديش بما في ذلك 500 ميجاواط من الإمدادات الإضافية من الطاقة الهندية إلى بنغلاديش كجزء من خطة الهند لاستثمار 9 مليار
قام المبعوثون التابعون لمجلس الأمن الدولي يوم 28 من نيسان/أبريل الماضي بزيارة لبنغلاديش وميانمار استغرقت أربعة أيام، وكان ظاهر الزيارة هو الاطلاع على آثار "التطهير العرقي للمسلمين الروهينجا". وقد أعرب أعضاء مجلس الأمن عن "أملهم" في أن يعود لاجئو الروهينجا "بأمان وطواعية" إلى منازلهم في منطقة راخين في ميانمار. وقال جوستافو ميزا رئيس مجلس الأمن لشهر نيسان/أبريل، إن أعضاء المجلس
دخلت الإبادة الجماعية لمسلمي الروهينجا في ولاية راخين الشمالية في ميانمار مرحلة جديدة ومروعة، من الاضطهاد الذي ترعاه الدولة منذ 24 من آب/أغسطس 2017م، حيث بدأ الجيش البورمي المجرم مع الإرهابيين البوذيين المسلحين بالسيوف والمناجل والبنادق بمداهمة قرى الروهينجا باسم "عملية تطهير المنطقة"في قمع عسكري هو الأكثر فتكًا على مدى عقود، وذلك ردًا على هجوم المتمردين "المشبوه" على مراكز شرطة ميانمار ومخافرها الحدودية، بعد أن
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني