انطلقت الثورة في تونس أواخر العام 2010، ثم ما لبثت أن كسرت الحواجز وتخطت الحدود فمرت بليبيا ومصر واليمن حتى وصلت إلى سوريا، ثم جاءت موجة أخرى من الثورات ألهمت شعوب العراق والجزائر والسودان للتحرك ضد الحكام العملاء في المنطقة.
لم تكن ثورات الشعوب بذلك ثورات قطرية ووطنية تؤمن بالحدود وتقدسها
يعود الجدل حول علاقة العلم بالدّين ليطفو على السطح في كل مرّة يُستفز فيها أنصار العلمانية بتصريحات لعلماء مسلمين، تؤكد وجود الخالق أو تشير مجرد إشارة إلى أن العلم يمكن أن يكون طريقا لمعرفة الله، أو الإيمان به أو القرب منه
لقد اهتمت أمريكا بالشمال الأفريقي منذ خمسينات القرن الماضي، وظلت تصارع أوروبا لتزيحها وتحل مكانها في مستعمراتها طوال هذه الفترة، وإن لوحظ أن هذا الصراع يشتد تارة ويخف تارة وفق الظروف الدولية والإقليمية. ومع أن أمريكا
أكد رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي يوم الاثنين 07 حزيران/يونيو 2021، لدى استقباله في قصر باردو، كاتب الدولة البريطاني للخارجية المكلّف بشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جيمس كليفرلي، "حاجة تونس إلى الدعم البريطاني والوقوف إلى جانبها، لا سيما في هذا الظرف الذي تستعد فيه لمفاوضات جديدة مع صندوق النقد الدولي".
يوما بعد يوم، تتفطن الأمة لوجود حزب التحرير بينها، ويزداد إقبال أبنائها عليه وعلى أفكاره وآرائه، بين من يطرق الباب ويجلس ويحاور، ومن ينظر من بعيد ويرقب ويترقب، إلا أنّ العامل المشترك بين هذا وذاك هو متابعتهم الحثيثة لتقدم مسيرة مشروع الخلافة في الأمّة، لإيمانهم العميق
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني