أفادت إذاعة حزب التحرير/ ولاية سوريا في نشرة الأخبار ليوم السبت 09/03/2024م، بأنه مع دخول الحراك الثوري شهره الحادي عشر، وفي جمعة جديدة تميزت بزخم شعبي عارم على امتداد المناطق المحررة، وحملت مطالب أساسية على رأسها إسقاط الجولاني قائد فصيل هيئة تحرير الشام، وكذلك حل جهاز الأمن العام التابع له، إضافة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن كافة المعتقلين من الثوار وأصحاب كلمة الحق من سجون جهاز الأمن التابع للجولاني، وكذلك فتح الجبهات لإسقاط النظام المجرم. انطلقت أمس بعد صلاة الجمعة مظاهرات شعبية عارمة في مدينة إدلب ومدن وبلدات سرمدا وجسر الشغور وأريحا وكفر تخاريم وبنش وتفتناز وطعوم وكللي وحزانو واحسم وفيلون ومخيمات سهل الغاب ومخيمات أطمة الغربية بريف إدلب، ومدن وبلدات الأتارب ودارة عزة وعفرين والباب واعزاز وصوران وكفرة والسحارة والأبزمو بريف حلب. كما خرجت مظاهرة للحرائر في بلدة دير حسان بريف إدلب، بينما خرجت مظاهرات ليلية للأحرار في مدن وبلدات الأتارب وعفرين والسحارة وبابكة وكفر نوران ومخيمات حريتان بريف حلب، وبلدة أطمة ومخيم ريف حلب الجنوبي ومخيمات تجمع الكرامة بريف إدلب. وحمل المتظاهرون صور المعتقلين في سجون جهاز الأمن العام، كما حملوا لافتات أكدت على المطالب الأساسية وعدوها ثوابت للحراك ولا يجوز التنازل عن أي منها. وهتف المتظاهرون بإسقاط الجولاني، ورفض تسلطه على المحرر، وكذلك حل جهازه الأمني الظالم الذي انتهك الحرمات واقتحم البيوت، ومحاسبتهم على جرائمهم، إضافة إلى المطالبة بالإفراج عن المعتقلين المظلومين. وركز المتحدثون في المظاهرات في خطبهم وكلماتهم على ثوابت الحراك وأنه ليس ثورة جياع ولا إصلاحات مزعومة، وإنما هو حراك ثوري يحمل مطالب وحلولا جذرية لا ترقيعية. في السياق انتشرت دعوات كبيرة للحرائر على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مظاهرة حاشدة في مدينة إدلب، عند دوار الساعة يوم غد الأحد في الساعة الواحدة والنصف ظهرا.
رأيك في الموضوع