ورد الخبر التالي على موقع (جريدة النهار، الثلاثاء، 9 جمادى الأولى 1440هـ، 15/01/2019م): "أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف عن وفاة 15 طفلاً نازحاً، غالبيتهم من الرضع، في سوريا جراء البرد القارس والنقص في الرعاية الصحية.
ولقي الأطفال حتفهم في مخيم الركبان الواقع في جنوب شرق سوريا قرب الحدود مع الأردن والذي يعاني من نقص حاد في المساعدات الإنسانية، وآخرون خلال الرحلة الشاقة بعد الفرار من آخر جيب لتنظيم (داعش) في شرق البلاد".
الراية: يجب أن يعلم المسلمون أن سبب معاناتهم هو غياب الخلافة؛ وفقدان إمامهم الذي وصفه رسول الله e بأنه جنة؛ يقاتل من ورائه ويتقى به، فمنذ أن أسقط الغرب الكافر دولة الإسلام على يد المجرم مصطفى كمال؛ توالت على المسلمين المصائب والآلام وأصبحوا كالأيتام على موائد اللئام؛ فأصابهم الذل بعد أن كانوا أعزاء بدينهم؛ والوهن بعد أن كانوا أقوياء بربهم؛ وتقاذفتهم أهواء أعدائهم فحولتهم إلى أجزاء بعد أن كانوا جسدا واحدا وإلى أشباه العبيد بعد أن كانوا سادة الدنيا لقرون عديدة، ولن تنتهي معاناة المسلمين ما لم يقيموا دولة الخلافة التي بشر بها رسول الله e، ولهم في معاناة الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين عبرة؛ وفي كيفية إنهائها طريقة، فقد أنهى رسول الله e معاناتهم من القتل والتعذيب والحصار في شعب أبي طالب والتهجير إلى الحبشة؛ أنهاها eعندما أقام دولة الإسلام الأولى في المدينة المنورة، فهل يسير المسلمون على خطا رسول الله e فيعملوا على إقامة دولة الإسلام الثانية فينهوا بها معاناتهم؛ ويطبقوا بها شرع ربهم؟ أم لا زال البعض يعتبرون بلاد المسلمين حقل تجارب؟
رأيك في الموضوع