وفقا لـ(مجلة الوعي في عددها 432) قالت السفيرة الأمريكية لمكافحة معاداة السامية، ديبورا ليبستادت إن تحولاً سياسيّاً مهماً يجري في سلوك السعودية تجاه اليهود، قد يؤدي إلى فتح حقبة جديدة مع تل أبيب وواشنطن. وقالت ليبستادت إنها اختارت أن تبدأ زيارتها من السعودية "من أجل إبداء موقف بأن هناك تغييرات". وأشارت إلى أنه "كان هناك الكثير من مظاهر معاداة السامية في السعودية سابقاً، ومشاهدة ذلك يتغير يعد مؤشِّراً جيِّداً". وأوضحت أن "تغيرات كثيرة تحصل من بينها تغير التوجه إزاء الأماكن الخاصة باليهود في المنطقة، وبالتأكيد هناك جالية يهودية في المدينة، وأماكن أخرى في الخليج". وفي كلمة لها في الجامعة العبرية بالقدس، قالت ليبستادت إن المعركة ضد معاداة السامية يجب أن تستمر، جهودنا تتركز حاليّاً في الولايات المتحدة حول هذا الأمر؛ لكن هذا شيء يجب عمله في جميع أنحاء العالم. وشملت زيارة ليبستادت السعودية والإمارات و(إسرائيل)، وذلك بهدف "محاربة المشاعر المعادية لليهود".
بدورها عقبت مجلة الوعي على ذلك بالقول: إن ما يشهده الخليج من انفتاح على يهود بحجة مواجهة البعبع الإيراني هو جريمة كبرى يرتكبها الرويبضات حكام الخليج، وهو خطير جداً، وعلى كل الصعد. وهنا لا بد من القول إن إيران مسؤولة عن هذا التغلغل اليهودي؛ إذ إنها تسير في السياسة الأمريكية ودورها أن تكون فزَّاعة في المنطقة تجبر حكام الخليج على الخضوع لسياسة أمريكا وتبرر وجودها العسكري والتحالف مع كيان يهود.
رأيك في الموضوع