عقب تصريحات وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو حول مصالحة المعارضة السورية مع نظام أسد المجرم، صرحت الحكومة السورية المؤقتة بالقول: إن تركيا ما تزال الحليف الرئيسي للثورة ولا يغيّر ذلك تصريح عابر قد يكون فهم بشكل خاطئ. كان هذا التصريح محل تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، الأستاذ عبدو الدَّلّي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، أكد فيه: أنه منذ بداية الثورة في عام 2011 وهي لم تبخل في تقديم أعز ما تملك لأجل أن تستمر وحتى تصل لشاطئ الأمان ولتحقيق ما خرجت لأجله، وتُعتبر دماء الأبناء من العزيز الذي قدمته الحاضنة، وعلى هذه الدماء تشكلت الكتائب والألوية والفيالق فيما بعد، وعلى هذه الدماء بنت المعارضة الخارجية كيانها السياسي، وبنت ما سمته وزارات ولكن بدون حقائب، ولا حتى صلاحيات، بل مجرد ألعاب ودمى بيد الضامن التركي يوجههم حيث يشاء ويأمرهم كيفما اتفق، وهذا طبيعي فهم كشجرة خبيثة زُرعت في أرض خبيثة لخدمة السيد ولتحقيق رغباته، لذلك لا ملامة على ما صرحوا به من تبرير لموقف تركيا فهذا عملهم؛ الترقيع للسيد وإن اتسع الخرق! وحقيقة كما ذكرنا فإن هؤلاء كشجرة خبيثة سُقيت بماء خبيث؛ فلا تُثمر إلا الخبيث، لا نفع فيها بل كل الضرر. وختم الأستاذ الدلي تعليقه بالقول: يا من ارتضيتم لأنفسكم العبودية فخنتم كل تضحيات الثورة وتآمرتم عليها وخذلتموها، افعلوا ما شئتم فقد انتهت صلاحية سيدكم، وتصريحاتكم لصالحه يُقال فيها "الميت لا يحمل ميتاً"، فقد سقط معلمكم وانتهى.
رأيك في الموضوع