بدأ جيش كيان يهود المجرم عصر يوم الجمعة غارات على قطاع غزة، أسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء وإصابة المئات. وأعلن جيش يهود بدء عملية عسكرية في قطاع غزة تحت اسم "الفجر الصادق"، استهدف فيها مواقع وشخصيات قيادية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين. في المقابل ردت الفصائل الفلسطينية بإطلاق العديد من الصواريخ من قطاع غزة باتجاه البلدات المحتلة. من جانبه قال تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين على مواقعه: يأتي هذ العدوان الإجرامي بينما تتواصل مساعي التهدئة، وخفض التوتر عبر العديد من الوسطاء وفي مقدمتهم النظام المصري، في رسالة واضحة من كيان يهود لكل تلك الأطراف، بأنه لا اعتبار لأي تحرك أو وساطة إلا بقدر خدمتها لمصلحة الكيان الغاشم والمحافظة على أمنه، وعلى الجانب الآخر ينبغي على الإخوة المجاهدين في الفصائل العسكرية أن يدركوا تماماً ومن خلال التجربة، أن أولئك الوسطاء لا يمكن الركون إليهم، وهم شركاء ليهود في عدوانهم وجرائمهم، كما عليهم أن يدركوا أن قضية فلسطين قضية أمة ويترجموا هذا الإدراك في خطابهم وتحركهم نحو الأمة. وتابع التعليق بالقول: أما الأمة الإسلامية والتي تتحمل مسؤولية الدفاع عن الأرض المباركة، ويقع عليها إثم التقصير في نصرة فلسطين وأهلها، فيجب عليها أن تدرك أن جرائم يهود وتغوله على الأرض المباركة فلسطين والمسجد الأقصى لن يتوقف ما لم تتخذ القرار بتحرير فلسطين، وهدم كيان يهود، وطمس معالمه وسحقه، عبر هدم تلك الأنظمة المتربعة على صدرها، والمتآمرة على قضية فلسطين، ودفع جيوش المسلمين للتحرك عسكرياً تجاه فلسطين، والتي تملك من الإمكانيات والقدرات ما يمكنها من تحقيق الانتصار وحسم المعركة في ساعات من نهار. وعلى الضباط والجنود في جيوش المسلمين أن يصدقوا العزم ويخلصوا النية ويدخلوا فلسطين دخول الفاتحين والمحررين.
رأيك في الموضوع