أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية السودان: أنه عندما غاب الإسلام وهدمت دولته رجع الناس إلى أحكام الجاهلية يتقاتلون على أساس القبيلة، والنبي ﷺ قد نهى عن الاقتتال القبلي حيث قال: «مَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَدْعُو إِلَى عَصَبِيَّةٍ أَوْ يَغْضَبُ لِعَصَبِيَّةٍ فَقِتْلَتُهُ جَاهِلِيَّةٌ». وأضاف في بيان صحفي: إن الإسلام قد أعظم حرمة دم المسلم، ونقول لإخواننا المتقاتلين في مناطق النيل الأزرق، أن اتقوا الله في أنفسكم وتذكروا أنكم مسلمون وأن قتالكم هذا هو قتال على باطل، يقول النبي ﷺ: «إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ». وحمّل البيان: الحكومة مسؤولية هذه الدماء التي تراق، لأن الأمن مسؤولية الحاكم باعتباره راعياً لشؤون الناس. واختتم البيان بالقول: لن يوقف مسلسل الاقتتال القبلي إلا الخلافة على منهاج النبوة، فيا أهل السودان، دعوا أحكام الجاهلية وقوموا للعمل الجاد لإقامة صرح الإسلام العظيم؛ الخلافة الراشدة الثانية، لتفوزوا في الدارين. ويا رجال القوات المسلحة، انصروا حزب التحرير ليقيم الخلافة ويقتلع نفوذ الكافر المستعمر، ويوجد التآخي بين الناس كما كان أيام الخلافة، وكونوا أنصار الله لتكتبوا في صحائف من نور في الدنيا وتكونوا عند الله من الفائزين.
رأيك في الموضوع