نشرت (مجلة الوعي في عددها 429) الخبر التالي "بتصرف": انتقدت وزارة الخارجية الروسية، تصريحات وزير خارجية كيان يهود يائير لابيد، بشأن دعمه لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، إن تصريحات لابيد مرفوضة ومؤسفة للغاية، "وهناك محاولة مبطَّنة للاستفادة من الوضع بشأن أوكرانيا وصرف انتباه المجتمع الدولي عن الصراع الفلسطيني (الإسرائيلي)".
وتابع البيان: "كما تعلمون هناك انتهاك للعديد من قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة؛ حيث تواصل الحكومة (الإسرائيلية) الاحتلال غير القانوني وضم الأراضي الفلسطينية ما أدى إلى مقتل الآلاف من الفلسطينيين"، مشدِّدة على أن أكثر من 2.5 مليون فلسطيني في الضفة الغربية وجدوا أنفسهم نتيجة لذلك "معزولين عن باقي العالم في جيوب منفصلة" وأضافت الخارجية الروسية أن قطاع غزة أصبح بشكل أساسي سجناً في الهواء الطلق، واضطر الملايين للبقاء على قيد الحياة لمدة 14 عاماً تقريباً في ظل ظروف الحصار البحري والجوي والبري الذي تفرضه دولة يهود. وتابعت: "الجدير بالذكر أن (إسرائيل) تمارس نهجها القاضي بمواصلة أطول احتلال في تاريخ العالم ما بعد الحرب العالمية الثانية بالتغاضي الصامت من الدول الغربية الرائدة وبالدعم الفعلي من الولايات المتحدة". وكان لابيد أدان "المذبحة في بلدة بوتشا" القريبة من كييف وكتب في حسابه على تويتر: "لا يمكن البقاء لا مبالين أمام هذه الصور المروِّعة التي اكتشفت بعد خروج الجيش الروسي من المكان" وأضاف: "الأذى المتعمَّد بالسكان المدنيين جريمة حرب وأنا أدينها بشدة".
فيما علقت الوعي على هذا الخبر بقولها: يمكن القول إن هذه الإدانة هي أوقح إدانة تصدر من وزارة خارجية دولة شاركت في كل فصول مآسي الشعب الفلسطيني، بل وكانت سبَّاقة في ذلك وأكثر من أمريكا في كثير من المواقف، وخاصة عند بداية الاعتراف بالكيان المسخ في الأمم المتحدة. وهو تهديد فارغ لا معنى له إلا إدانة روسيا لنفسها وللكيان ذاته.
رأيك في الموضوع