أكد الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل)، الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، في بيان صحفي: أن القتال الدائر (في دارفور) لم يكن هو الأول من نوعه، ولا يبدو أنه سيكون الأخير في ظل تقاعس الدولة عن القيام بمسئولياتها في حفظ الدماء، وإيجاد الاستقرار، خاصة مع انتشار السلاح بكثافة، وحالة اللا دولة التي أوصل لها العسكر الناس في البلاد. وذكّر أن: القتال بين المسلمين حرام شرعاً، وكذلك القتال تحت رابطة القبيلة حرّمه الإسلام، وحالة الفراغ الأمني العريض التي تتمدد في طول البلاد وعرضها هي حالة صنعها الكافر المستعمر، وينفذها أدواته من حكام وقادة مليشيات وعسكر، يريد الكافر المستعمر من خلالها أن يشفي غليله في جماهير المسلمين الذين يتطلعون لتغيير حياتهم، وختم الأستاذ أبو خليل بيانه مؤكدا: إن الوقائع والأحداث على كافة الصعد لتنطق بحتمية التغيير على أساس الإسلام، فدولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي دولة الرعاية التي توفر الأمن والحياة الكريمة للرعية، «فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». من جانب آخر، نظم حزب التحرير/ ولاية السودان بمكتبه بمدينة الأبيض إفطاراً رمضانياً يوم السبت 22 رمضان، دُعي إليه أعيان المدينة ووجهاؤها، ورؤساء وأعضاء الأحزاب السياسية، والمحامون وغيرهم، ثم أقيمت فعالية سياسية عقب الإفطار تحدث فيها الناطق الرسمي الأستاذ إبراهيم عثمان عن الوضع السياسي الراهن المأزوم، مبيناً أن المخرج الوحيد من أزمات الأمة المصنوعة هو بإقامة نظام الحكم الذي حدده الإسلام؛ وهو الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وأن هذه الخلافة فرض على الأمة العمل لإقامتها. وقام حزب التحرير/ ولاية السودان بعدة زيارات لعدد من أعيان مدينة الأبيض عبر وفود أرسلها يومي الجمعة والسبت 22 و23 رمضان. وكانت تلك الزيارات من أجل توطيد الصلة، وتحميل القيادات المسئولية في العمل من أجل إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع