أصدر صندوق النقد الدولي، بياناً في 24 من نيسان/أبريل الماضي، جاء فيه "لقد عقدنا اجتماعات مثمرة مع وزير المالية الباكستاني حول التطورات والسياسات الاقتصادية في باكستان". وفي هذا السياق، أكد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان: أن صندوق النقد الدولي أداة أمريكا للاستعباد الاقتصادي لمعظم العالم، وستظل باكستان خاضعة لسيطرة سياساته التي أغرقت البلاد في الديون والتضخم والبطالة، وسيضغط حكام باكستان على الناس لجني المزيد من الضرائب، بينما سيظلون يأخذون المزيد من القروض الربوية لضمان بقاء باكستان بقرة نقدية حلوب لصالح المافيا الربوية. وتساءل البيان: هل يوجد الآن أي عاقل، ينكر عدم وجود تغيير حقيقي في ظل الديمقراطية؟ ألم تتناوب جميع الأحزاب السياسية العلمانية في الحكم وجميعها ضمنت التبعية والانصياع لصندوق النقد الدولي، ما أدى إلى تدمير اقتصادنا؟ وختم البيان مؤكدا: إن الخلافة على منهاج النبوة، القائمة قريبا بإذن الله، هي وحدها التي يمكنها أن تحررنا من العبودية الاقتصادية، وستوحد الموارد الوفيرة والمتنوعة للبلاد الإسلامية لتصبح أغنى دولة في العالم. لذلك ألم يحن الوقت لأن نتوقف عن السماح للديمقراطية بلدغنا مراراً وتكراراً، وذلك بالعمل مع حزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة لرعاية شؤوننا بما يرضي الله سبحانه وتعالى؟!
رأيك في الموضوع