تم وضع سيف النظام الدولي على رقبة باكستان لحرمانها من ملكيتها الكاملة لاحتياطيات الذهب والنحاس الضخمة في ريكو ديق، ومنح حقوق ملكية واسعة النطاق لشركة الهند الشرقية الحديثة. فقد أنهت شركة باريك جولد نزاعاً طويل الأمد مع باكستان، وستبدأ الآن في تطوير أحد أكبر مشاريع تعدين الذهب والنحاس في العالم، بموجب اتفاقية تم توقيعها في 20 آذار/مارس 2022 الجاري. وفي هذا الصدد، أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان أن: القرارات المتعلقة بممتلكاتنا العامة تتخذها سلطات ومحاكم الكفار، سواء أكان البنك الدولي أو هيئات داخل بريطانيا وأمريكا. بينما تحظر الشريعة بوضوح على المسلمين عرض ما يعترضهم من أمور أمام سلطة الكفر لتحكم بينهم. وأضاف البيان: لقد تم بيع أحلام مماثلة حول تطوير شركة مجموعة الصين المعدنية لمشروع منجم سانداك للنحاس والذهب. ومع ذلك، كل ما حدث هو أن المستعمرين الصينيين ارتكبوا جرائم قتل، بينما يواصل مسلمو بلوشستان الغرق في فقر مدقع. وينطبق الشيء نفسه على احتياطيات النفط في نيجيريا، إذ يعيش 40٪ من سكان نيجيريا في فقر مدقع أيضا. وهكذا يوضح استسلام ريكو ديق أن حكام باكستان مستعبدون للنظام العالمي الأمريكي، وإن السبيل الوحيد للمضي قدماً بالنسبة لنا هو إعادة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستضمن استخدام الأصول القيمة للأمة لصالح المسلمين والإسلام.
رأيك في الموضوع