أكد الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا الأستاذ مسعود مسلم في بيان صحفي: أن القضاء خذل مرةً أخرى إخواننا الثلاثة أوست رمضان موشي كاكوسو 45 عاماً، وزيري مكالياغاندا 37 عاماً، وعمر سالوم بومبو 55 عاماً: الأعضاء في حزب التحرير في تنزانيا، حيث تم اختطافهم واتهامهم زوراً بارتكاب (الإرهاب) واحتجازهم لمدة أربع سنوات ونصف بذريعة (التحقيق جار) ما يعني عدم وجود دليل! وأضاف البيان: إن أي شخص عاقل يشك في الكيفية التي يتم بها التعامل مع معظم قضايا الإرهاب في تنزانيا. وتظهر الأسئلة الأساسية، مثل: لماذا لا يتم استنتاج الأدلة أمام المحكمة؟ لماذا لا يُمنح المعتقلون الحق في المحاكمة في وقت معقول؟ لماذا لا يُفرج بكفالة عن المعتقلين الذين يُفترض أنهم أبرياء؟ لماذا يوجد شعور واضح بالترهيب والمضايقة في هذه الحالات؟ والأهم من ذلك، لماذا يتم القبض على الأشخاص واحتجازهم لسنوات بينما يعترف الادعاء نفسه صراحة في المحكمة بأن التحقيقات لا تزال جارية؟ وخلص البيان إلى القول: الاستنتاج الوحيد هو وجود أجندة قمعية بذريعة مكافحة الإرهاب. إننا في حزب التحرير/ تنزانيا نطالب مرة أخرى جميع المؤسسات التي تتعامل مع تحقيق العدل في تنزانيا بالامتثال للإجراءات القضائية المناسبة إما عن طريق: الإفراج الفوري دون قيد أو شرط، أو إطلاق سراحهم بكفالة أثناء استمرار التحقيقات البطيئة ما لم يتمكنوا من تقديم أي دليل.
رأيك في الموضوع