بعد أن تمت تلبية طلب الحوثيين بإحضار الضمانة المطلوبة، وقبولهم لها، للإفراج عن الأخ محسن محمد الجعدبي أحد أعضاء حزب التحرير فإذا بهم يطلبون منه تعهداً بترك العمل مع حزب التحرير، فرفض طلبهم فأعادوا سجنه! وفي هذا الصدد، قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن: إن طلب ترك العمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة هو طلبٌ غير شرعي وغير قانوني، بل هو من قبيل الحرب على الله ورسوله، متسائلا: ألا يكفي المسلمين ما يعانونه من الغرب الكافر لتضيف الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين مزيداً من الظلم؟! مؤكدا: إن حزب التحرير، لن ينصاع للمحاولات اليائسة، فهو معروف لدى الأمة حزب سياسي يعمل في أكثر من 40 بلداً حول العالم، فالإسلام مبدؤه، والسياسة عمله، فليعلم الحوثيون وغيرهم، أن العمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي تطبق الإسلام هو فرض عليهم قبل أن يأتوا إلى الحكم وبعد أن وصلوا إليه، وهم من يدّعون المسيرة القرآنية، وسيبقى حزب التحرير يعمل ما دام الإسلام مغيباً عن الحكم، حتى يمن الله سبحانه بنصره وتمكينه لعباده الصالحين، بتحقيق وعده، وبشرى رسوله ﷺ.
رأيك في الموضوع