اختتمت اجتماعات "أستانة"، جولة محادثاتها الـ17 في العاصمة الكازاخية، في وقت باتت تلك المؤتمرات باباً لإضاعة الوقت والمراوغة. مؤتمر وصفه الجمعة، مقطع مصور من إعداد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، فقال: أقل ما يقال عنه إنه جولة إلهاء جديدة تقوم بها أمريكا لكسب الوقت، ريثما ترتب هي وأدواتها الأرضية لإنزال الدستور الذي تصوغه وحلها السياسي الذي تطبخه بمكر وخبث، والذي يضمن لها إعادة إنتاج النظام. داعيا أهل الثورة لرفض كل هذه المؤتمرات التي ما جلبت سوى الخسارة والانكسار والذل والعار. كما كتب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا الأستاذ أحمد عبد الوهاب: ليعلم المسلمون عموما وأهل الشام خصوصا أن حياتهم لن يصلحها إلا دستور مصدره الوحي، وأنه عندما كان الإسلام يحكمنا وأحسنّا تطبيقه كنا سادة العالم بلا منازع، وعندما أسأنا تطبيق الإسلام وتخلينا عن أحكامه وقوانينه أصبحنا غثاء كغثاء السيل، وتداعت علينا الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها، وأصبحت بلادنا محتلة لأعداء الإسلام ينهبون خيراتها ويستعبدون أهلها، ويتحكمون في رسم شكل حياتهم ومستقبلهم عبر دساتير وضعية سقيمة.
رأيك في الموضوع