بعد ما يقرب من 20 عاماً، غادرت آخر فرقة من القوات الأمريكية قاعدة باغرام الجوية. والتي كانت تعتبر رمزاً لقوة الولايات المتحدة في المنطقة، إلا أنها تحولت إلى مجمع مدمّر. بعد اعتقاد البعض أن إخلاءها وانسحاب القوات الأمريكية منها مستحيل، إلا أن الله سبحانه أعظم وأكبر حيث أغرق الكفار أنفسهم في مكائدهم الماكرة، وتحول هذا الحلم إلى حقيقة مع نصرة ودعم النضال الفكري والسياسي والعسكري للمسلمين ومجاهدي أفغانستان. وحسب بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان: حان الوقت لتسليط الضوء على الإرث الأمريكي في البلاد. هذا الإرث ليس سوى دولة هشة مدمرة مليئة بالفوضى السياسية والإنسانية الخطيرة، وتتعرض لحرب مدمرة أخرى من البطالة والفقر. وأضاف البيان: أن الانسحاب المهين للقوات الأمريكية من أفغانستان يكشف أيضاً عن القوة الهشة لأمريكا في العالم ويوحي بأنها على شفير الهاوية، وهذا ما سيكون حالها عند إقامة الخلافة الراشدة. والإرادة الأمريكية ستدفن، مما سيساعد البشرية جمعاء على التخلص من فظائع المتعجرفين.
رأيك في الموضوع