ذكرت الجزيرة نت بتاريخ 4/11/2023 أن الرئيس التركي أردوغان أعلن السبت أنه سيقطع اتصالاته مع رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو على خلفية العدوان المستمر على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، دون أن يعلن قطع العلاقات مع كيان يهود. وأضاف أردوغان أن نتنياهو لم يعد شخصا يمكن الحديث معه وهو المسؤول المباشر عمّا يحدث في غزة، مؤكدا أنه شخص يغضب الشعب (الإسرائيلي) أيضا، فَقَدَ دعم مواطنيه ويسعى لحشد دعم للمجازر التي يرتكبها بالقطاع عبر استخدام تعبيرات دينية.
الراية: هذه أكبر خطوة يمكن لزعيم واحدة من أكبر البلاد الإسلامية أن يقوم بها رداً على مجازر جيش يهود في غزة، تلك المجازر التي صارت تضم في قائمتها الطويلة المستشفيات والمدارس وسيارات الإسعاف...
والغريب أن أردوغان تابع بعد ذلك بالقول بأنه يجب على تركيا أن تتولى دورا رياديا بما يخص إيقاف الحرب على غزة، شارحا أن هذا سيكون تطورا من شأنه رسم معالم التاريخ والحاضر والمستقبل!! إن هؤلاء الحكام لم يعودوا يفقهون ما يقولونه، فالدور الريادي عندهم هو عدم استقبال تلفونات من نتنياهو واستمرار التطبيع مع كيانه وعدم طرد سفارته من أنقرة!
رأيك في الموضوع