نشر موقع (الحرة، الخميس، 16 ذو الحجة 1443هـ، 15/7/2022م) خبرا قال فيه: "عقد قادة الولايات المتحدة و(إسرائيل) والإمارات والهند لقاءً افتراضيا لمجموعة "I2U2"، الخميس، في خطوة تهدف إلى تسخير حيوية مجتمعات الدول المشاركة في مواجهة بعض أكبر التحديات التي يشهدها العالم، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض.
وركز اللقاء على الاستثمارات المشتركة والمبادرات الجديدة في مجالات المياه والطاقة والنقل والفضاء والصحة والغذاء".
الراية: تعقيبا على ذلك أكد الأستاذ أحمد الخطواني في تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن هذا التكتل الدولي الجديد ليس هدفه تشجيع الاستثمارات المُشتركة بين الدول الأربع - أمريكا، وكيان يهود، والإمارات، والهند - كما تمّ الإعلان عنه، بل هدفه أبعد من ذلك بكثير، فأمريكا تُريد جذب الهند كحليفٍ قوي إلى جانبها لتكون خصماً قويّاً في مواجهة الصين. وأمّا وجود كيان يهود في التحالف فهو لوجود عناصر شبه بين الهند والكيان من جهة كون كل منهما يحتل بلداً اسلامياً، فكيان يهود يحتل فلسطين والهند تحتل كشمير، وأمريكا بإدخال كيان يهود في التحالف تُساعد الهند للاستفادة منه في كيفية تكثيف الاستيطان الهندوسي في إقليم كشمير وقمع المسلمين فيه كما يفعل كيان يهود في فلسطين. وأمّا دور الإمارات في هذا التحالف فهو بذريعة أنّها دولة راعية لما يُسمّى بالتحالف الإبراهيمي الجديد لمحاربة الإسلام، ومُحاولة ضربه باستخدام الهندوسية، كما حاولت ضربه من قبل باستخدام اليهودية والنصرانية. فوظيفة محمد بن زايد فضلا عن كونه عميلاً لبريطانيا وعيناً لها في التكتلات الأمريكية فهو أيضاً يُستخدم كرأس حربة لتوجيه الطعنات المُتتالية ضدّ المُسلمين والتحالف مع كل أعداء الإسلام.
رأيك في الموضوع