على أثر استشهاد الأسير داود الزبيدي متأثراً بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال أثناء اقتحامها لمخيم جنين، والذي سبق أن استشهد والده وشقيقه خلال اقتحام مخيم جنين عام 2002، وهو أيضا شقيق الأسير زكريا الزبيدي أحد الأسرى الذين فروا من سجن جلبوع أواخر العام الماضي قبل أن يعاد اعتقالهم مجدداً؛ قال تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: إن جرائم كيان يهود لم تتوقف في فلسطين منذ إنشائه، وتزداد مع الزمن وتتصاعد بسب الدعم الغربي والتواطؤ العربي معه وسكوت المسلمين على خيانة حكامهم، فلم يعد كيان يهود يبالي بأحد وأصبح يترجم موجة التطبيع الأخيرة إلى اقتحامات متتالية للمسجد الأقصى المبارك ومحاولة ترسيخ التقسيم الزماني، واقتحامات متتالية لجنين وسفك الدماء فيها وتصفية المجاهدين الذين اختاروا التصدي له ولجرائمه. وأضاف التعليق: إن اقتحام غرفة مصاب داخل مستشفى وممارسة العنتريات فيها هو عمل جبان، ولو علم المستوطنون وقادتهم أن داود فيه شيء من قوة ما تجرؤوا ودخلوا غرفته ولو كان أعزل، وهذا يظهر جبن هذا الكيان ومستوطنيه وأنهم أقل مكانة من خوض معركة مع جيش، فكيف بمواجهة أمة كأمة الإسلام! وخلص التعليق إلى: إن دماء داود ومن سبقه من الشهداء تلعن كل منسق ومطبع ومهرول للسلام مع هذا الكيان المحتل، وتستنصر أمة الإسلام وجيوشها، للتحرك لتحرير فلسطين واقتلاع هذا الكيان الجبان من جذوره وتطهير المسجد الأقصى من رجسه.
رأيك في الموضوع