نشر موقع المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا تعليقا بقلم الأستاذ إبراهيم معاز، قال فيه: إن الغرب الكافر هو الذي يصنع آلامنا ومآسينا ثم يأتي ليستثمر فيها، إذ لا زال يضخ الأموال لاستمرار استخدام هذا المال المسموم في حرف مسار الثورة وشراء ذمم قادة المنظومة الفصائلية والحكومات الوظيفية المرتبطة، وضبط إيقاع الوقائع والمجريات كما يهوى المخرج الأمريكي الذي يمسك الخيوط ويوزع الأدوار، وأكد التعليق: أن استمرار استخدام سلاح توزيع الإغاثة على اللاجئين والنازحين ولو بالقطارة، عبر منظمات تديرها وتوجهها دول حاقدة على الإسلام وثورة الشام، هو تلافياً لحدوث انفجار أو تفلت من الناس بسبب ضغط الحياة المعيشي. والمساعدة الحقيقية لا تكون بتقديم المساعدات لطرفي الصراع كما يزعمون، بل باقتلاع نظام العمالة الذي زادت جرائمه، ولا يزال الغرب الكافر يتعامى عنها، وتدعو سيدته أمريكا لإصلاحات في سلوكه وإصلاح لبعض مواد دستوره الوضعي. ولفت التعليق إلى: أن مشكلة ثورة الشام ليست بنقص الأموال والرجال، إنما بارتباط من توسدوا أمرنا واغتصبوا سلطان أمتنا. وأعظم مشاكلنا تأخر الناس في تبني مشروع واضح المعالم وعدم الالتفاف حول قيادة سياسية تقودنا نحو تحقيق ثوابتنا وعلى رأسها إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.
رأيك في الموضوع