على خلفية زيارة الرئيس التركي أردوغان الأخيرة إلى أوزبيكستان، والتوقيع على 9 وثائق تهدف إلى زيادة توسيع التعاون الأوزبيكي التركي المتعدد الأوجه، أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان: أن ميرزياييف بعد وصوله إلى السلطة يحاول إرضاء كل من أمريكا وروسيا. ولإرضاء أمريكا يسعى إلى استعادة العلاقات مع الدول الواقعة تحت نفوذها وتطويرها، وهدف أردوغان أيضاً هو تنفيذ خطط أمريكا في آسيا الوسطى وتنفيذ جزء من مصالح تركيا. ولفت البيان إلى: إن زيارة أردوغان هذه لا خير فيها للإسلام والمسلمين؛ وهو الذي أدى لأمريكا خدمات عظيمة في سوريا وليبيا والعراق وأفغانستان، وقد لعب دوراً حاسماً في تضليل الثورة المباركة في سوريا وتوجيهها نحو حل أمريكا السياسي، لا يمكن تفسير زيارته هذه إلا على أنها خطوة أخرى في توسيع نفوذ أمريكا في بلادنا. لذلك يجب على المسلمين أن يكونوا يقظين على مثل هذه اللقاءات، مدركين لأهدافها. وعلى وجه الخصوص يجب أن يكونوا يقظين للغاية على زيارات المنافقين والخونة مثل أردوغان الذي يلقي خطابات نارية تحت ستار الإسلام ولكنه في الواقع معادٍ للإسلام.
رأيك في الموضوع