دان بيان صحفي أصدره، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش، دان تحرك الشيخة حسينة نحو توقيع اتفاق بشأن التعاون العسكري مع الدولة الاستعمارية الصليبية فرنسا، وتساءل: كيف لحاكم يدّعي الإسلام أن يسعى إلى التعاون مع من دعم وتبنى الإساءة لرسول الله ﷺ؟! وكيف يستقيم إيمان المسلم وهو يوالي صليبياً؟! مؤكدا: إن هذا التقارب مع فرنسا وإبرام هذه الصفقة هو ولاء من حسينة للكفار المستعمرين وبراءتها وكراهيتها للإسلام والمسلمين. ولفت البيان إلى أن بنغلادش أصبحت نقطة محورية للمنافسة الجيوسياسية بين مختلف القوى الاستعمارية، وصفقة الدفاع مع فرنسا ستخدم مصلحة بريطانيا المستعمرة، من خلال دفع حسينة نحو فرنسا والاتحاد الأوروبي لإبقائها بعيدة عن النفوذ الأمريكي وحمايتها منه. كما دفعت بعميلها في ميانمار في المجلس العسكري نحو الصين، وكما دفعت في الماضي معمر القذافي في ليبيا وصدام حسين في العراق نحو روسيا السوفيتية، وللمفارقة فقد تخلت بريطانيا عن كليهما في وقت حاجتهما لها! وخاطب البيان الضباط المخلصين في الجيش: إنها خطيئة كبرى أن تظلوا صامتين ولا تحركوا ساكنا، على الرغم من امتلاككم القوة الحقيقية. لذلك ارفعوا أيديكم عن هؤلاء الحكام العلمانيين، واندفعوا للعمل لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وسيأتي الوقت قريباً جداً بإذن الله حيث تجثو فرنسا مرة أخرى على ركبتيها.
رأيك في الموضوع