أكّد حزب التحرير/ ولاية سوريا في نشرة أصدرها الثلاثاء 16/11/2021م أنّ أهم مكائد الغرب الكافر وأدواته ضد ثورة الشام؛ كانت اصطناع قيادات سياسية وعسكرية هي الأداة الداخلية لتنفيذ المخططات الخارجية. فغابت الثوابت، وتلاشت الأهداف، ولم نعد نسمع بمن يتحدث عن إسقاط النظام، ولا عن وجوب الحكم بالإسلام، وبدأ حديث الدول المتآمرة، عن لجنة دستورية، اختارت لها أمريكا بنفسها مزيجاً متجانساً من ممثلي نظام الإجرام ومعارضته العلمانية. فكانت لجنة دستورية لتعديل الدستور الوضعي الذي كان يحكمنا به سفاح دمشق. وقالت النشرة: لم نخرج في ثورتنا من أجل تعديلات دستورية، بل ضد نظام الكفر والطغيان، ولنُحكم بشرع ربنا. وأضافت مخاطبة أهل الشام: نضع بين أيديكم مشروع دستور إسلامي منبثق من عقيدتنا الإسلامية، وندعو الصادقين لتحمل مسؤولياتهم أمام ربهم، وأمام أمتهم، فيعملوا معنا من أجل تحكيم شرع ربنا، ورفض كل الدساتير الوضعية. والتمييز بين أصحاب الشعارات البراقة التي ما يلبثون أن ينقلبوا عليها، وبين أصحاب المبدأ الحق، الذين لا يتخلّون عنه مهما قست الظروف. وعلى أساس المشروع الواضح والمفصل نستطيع حينها أن نحاسب على بصيرة كل من ضلّ فتاهت به الدروب، وإلا لن يكون السير إلا خبط عشواء، كما هو حالنا مع قادة ثورتنا منذ عشر سنين. وعليه: نضع بين أيديكم اليوم مشروع دستور دولة الخلافة، حيث السيادة للشرع، والسلطان للأمة، في دولة العدل والرعاية بأحكام الإسلام، لا دولة البطش والظلم والاستبداد، في ظل أحكام وضعية أو نزوات استبدادية تسلطية. وختمت النشرة بالقول: لنذكر أن خلاصنا وعزنا لن يكون إلا بتطبيق شرع ربنا، وإقامة حكم ديننا، في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة. وإنها لقائمة بوعد ربنا سبحانه وبشرى نبينا صلوات الله وسلامه عليه. فاستجيبوا لربكم وكونوا معنا من العاملين لها.
رأيك في الموضوع