وجه حزب التحرير/ ولاية تونس نداء للشعب التونسي حذّر فيه من خطورة المسار الذي يتبعه الرئيس قيس سعيّد؛ من إقرار للهيمنة الغربية على البلاد، وحماية منظومته العلمانية، مبيّنا أن سَعْي الرئيس لتغيير شكل الحكم إلى رئاسي ورفع شعار محاربة الفاسدين دون التعرض لفساد النظام الرأسمالي الديمقراطي الذي طالبت ثورة الشعب التونسي بإسقاطه هو بمثابة الشجرة التي تغطي غابة الفساد، وصرف للناس عن التغيير الجذري على أساس الإسلام. جاء ذلك في بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس، كما دعا المخلصين من القيادات الأمنية والعسكرية إلى رفض الالتزام باتفاقيات ما يُسمى بالتعاون الأمني، والاتفاقيات العسكرية الظالمة التي عُقدت مع أمريكا. وقد قام شباب حزب التحرير بتوزيع الخطاب عقب صلاة الجمعة 10 أيلول/سبتمبر في معظم ولايات تونس، وهو ما أربك السلطة ودفعها لتحريك أجهزتها الأمنية لمواجهة الفكر والرأي بالاعتقال، وهو ما يؤكّد أن سعيّد لا يختلف عمن سبقه من الحكام في محاربة الإسلام، وأكد البيان: أن رسالة الترهيب والاعتقال لن تزيدنا إلا عزما على العمل لتحرير البلاد من الاستعمار وأدواته.
رأيك في الموضوع