صرح الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا: من جديد قامت أمنية هيئة تحرير الشام بتاريخ 2/3/2021م، باعتقال ثلاثة من شباب حزب التحرير وهم: محمد أبو يزن من مدينة اللطامنة؛ وتم اعتقاله في مدينة سرمدا، والشابان رائد ديبو وسليمان سليمان من قرية السحارة؛ تم اعتقالهم على حاجز معراتة، على خلفية نشاطهم في الحملة العالمية التي أطلقها حزب التحرير بعنوان "أقيموها أيها المسلمون"؛ بمناسبة الذكرى المئوية لهدم الخلافة. وأضاف عبد الوهاب: إن شباب حزب التحرير يتقربون إلى الله عز وجل بالدعوة إلى تطبيق شرعه؛ عن طريق الدعوة إلى إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وأمنيات هيئة تحرير الشام وغيرها تتقرب إلى المجتمع الدولي باعتقالهم واعتقال كل من يخالف السياسة الدولية؛ لتبييض صفحتها وإثبات ولائها. متجاهلين يوماً تبيضّ فيه وجوه وتسود فيه وجوه ولن ينفعهم لثام ولا مال ولا سلطان. من جانبه قال الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا: إن الحملة العالمية التي أطلقها حزب التحرير في الذكرى المئوية لجريمة هدم الخلافة، قد آذت الأنظمة والحكومات التي تحادد الله ورسوله. وما الاعتقالات التي تطال شباب الحزب في روسيا وبلاد آسيا الوسطى وتونس، وتركيا وأذنابها في شطري المحرر من سوريا إلا دليل على قوة أثر الدعوة إلى إقامة حكم الإسلام ودولته، وإلى جبن وضعف وإفلاس من يعلنون الحرب على الله ورسوله عبر اعتقال من يدعو لتحكيم شرعه عبر إقامة دولة الخلافة. وتابع: ألا فليعلم الطغاة الكبار وأذنابهم من الصغار أن الظلم والظالمين المسربلين بالخزي والعار إلى زوال، وأن هذه الاعتقالات لن تزيدنا إلا ثباتاً، ولن تثنينا عما أقسمنا أن نضحي لأجله بالمهج والأرواح؛ ألا وهو إسقاط أنظمة الكفر والجور وإقامة حكم الله في الأرض وأنوف أعداء الله راغمة، ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾، وفي السياق ذاته نظمت حرائر قرية السحارة بريف حلب الغربي وقفة بعنوان: ما هي مشكلتكم يا هيئة تحرير الشام مع دعاة الخلافة حتى يعتقلوا؟! كما أصدرت حرائر السحارة بيانا، استنكرن فيه اعتقال هيئة تحرير الشام لأبنائهن.
رأيك في الموضوع