أورد موقع (عربي 21، الاثنين، 19 جمادى الآخرة 1442هـ، 01/02/2021م) خبرا جاء فيه: "أعلن آلان ديرشوفيتز، الأستاذ الفخري بكلية هارفارد الأمريكية للقانون، ترشيحه كلا من جاريد كوشنر، مستشار البيت الأبيض السابق، ونائبه آفي بيركوفيتش لجائزة "نوبل للسلام".
وفي رسالته إلى لجنة "نوبل"، أشاد "ديرشوفيتز" بدور كوشنر وبيركوفيتش في دفع دول عربية للتطبيع مع الاحتلال (الإسرائيلي)".
الراية: ليست هذه المرة الأولى التي يكرَّم فيها أكابر المجرمين الذين بذلوا جهودهم في قتل المسلمين وشن الحروب عليهم، أو أولئك الذين تعاونوا مع المستعمرين في تنفيذ خططهم في بلادنا من المرتزقة العملاء للاستعمار المروجين لثقافته الحريصين على مصالحه في بلادنا.
فقائمة الحاصلين على ما يسمى بجائزة نوبل للسلام تتضمن إرهابيين حقيقيين كشمعون بيرس وإسحاق رابين اللذين ارتكبا جرائم ومجازر تكاد لا تحصى بحق أهل فلسطين، وأونغ سان سو التي شغلت منصب مستشار الدولة في ميانمار، الذي يعادل منصب رئيس الوزراء في دولة تشن حرب إبادة بشعة ضد المسلمين.
فإعطاء كيان يهود جل الأرض المباركة وما صاحب ذلك من قتل ومذابح لأهلها وتهجير وهدم بيوت وتدمير قرى على أهلها ومأساة يومية مستمرة لأهل فلسطين في منعهم من كل مقومات الحياة وانتهاك مقدساتهم، يعتبر في عيون المستعمرين عملا جليلا يستحق الجوائز والتكريم، فسحقا لهم ولجوائزهم.
رأيك في الموضوع