تبرّأ حزب التحرير في ولاية السودان إلى الله تعالى من فعل حكام السودان الأقزام، عقب إهداء وزير الدفاع السوداني بندقية لوزير الاستخبارات في كيان يهود أثناء زيارته الأخيرة للخرطوم، وعن رمزية الإهداء، قال الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل) في بيان صحفي: إن من يعطي سلاحه لعدوه؛ إنما يعني الاستسلام والخنوع، وأضاف: حتى بمقياس الوطنية البغيض، أليس كيان يهود هو من قتل الناس في شرق السودان؟ وكان آخر ما قام به، ضرب مخازن السلاح باليرموك، دون رد، وأردف البيان: ها قد عرف الناس هوان الحكام السابقين والموجودين الآن؛ ممن سلموا العدو سلاحهم، فيا للخزي ويا للعار، فهذه سابقة لم يعهدها المسلمون، حتى في لحظات ضعفهم! وخلص البيان إلى القول: لن تعز هذه الأمة إلا بقيام الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ التي لن تهدي كيان يهود سلاحاً مثل ما فعل حكام السودان، وإنما ستقاتلهم وتجليهم من الأرض المقدسة فتطهرها من دنسهم، ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً﴾.
رأيك في الموضوع