ورد الخبر التالي على موقع (أوكرانيا العربية، الجمعة 2 جمادى الآخرة 1442هـ، 15/01/2021م) أدانت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى أوكرانيا اعتقال السلطات الروسية في شبه جزيرة القرم المحتلة 120 شخصاً أحيلوا للمحاكمة في قضية حزب التحرير.
وأشارت السفارة الأمريكية في بيان نشرته على تويتر إلى أنها قلقة من عمليات الاضطهاد والاعتقالات التي تمارسها سلطات الاحتلال الروسي في القرم.
وأكدت السفارة الأمريكية: "نحن قلقون للغاية من أن السلطات الروسية تضطهد وتحتجز 120 من تتار القرم لمجرد أنهم أعربوا عن عدم رضاهم بشأن الاحتجاز غير القانوني لمواطنيهم. نؤيد التحقيق الذي تجريه الشرطة الأوكرانية بشأن هذه الاعتقالات غير القانونية".
وكانت السلطات الروسية قد اعتقلت في يوم الاثنين 11 كانون الثاني/يناير الجاري 120 شخصاً من تتار القرم كانوا متجهين إلى روستوف على نهر دون للمشاركة في جلسة استماع في المحكمة بشأن "قضية مجموعة بيلوغورسك التابعة لحزب التحرير".
وتجدر الإشارة إلى أن سفراء أوروبيين لدى أوكرانيا طالبوا روسيا بالإفراج عن المدانين في قضية حزب التحرير.
الراية: بغض النظر عن أهداف أمريكا وأوروبا من استنكار هذه الجريمة التي ارتكبتها روسيا - والتي هي قطعا وقولا واحدا ليست حرصا على الإسلام وحملة دعوته من شباب حزب التحرير – إلا أن هذا الخبر يؤكد مدى حقد روسيا الصليبية على الإسلام والمسلمين، وسعيها إلى منع عودة الإسلام إلى سدة الحكم، في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ ولهذا فهي تحظر حزب التحرير، وتعتبره منظمة إرهابية، وتعتقل شبابه وتعذبهم وتحكم عليهم بالسجن لسنوات طويلة. فهل بقي لأحد أن يتمسح بأعتاب روسيا المجرمة طالبا الإنصاف منها خاصة الحركات الإسلامية، ونخص الفلسطينية منها؟!
رأيك في الموضوع