عين الأمين العام للأمم المتّحدة، أنطونيو غوتيريش، الألماني فولكر بيرتس، والذي عمل مساعداً للمبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، ممثلاً خاصاً للأمين العام، ورئيساً لبعثة الأمم المتّحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان. من جانبه قال بيان صحفي أصدره الأحد، الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل): يجيء هذا التعيين للألماني فولكر، بعد أن تم رفض مرشحين سابقين؛ مما يؤكد أن كل طرف من أطراف الحكومة يريد أن يكون رئيس البعثة في صف السيد الذي يخدمه، ورغم أن الذي اختير مؤخراً ظاهرياً هو من أوروبا، إلا أن رضا أمريكا عنه، يرجح أنه لن يهدد مصالحها، ولا شك أن المصلحة المشتركة لأمريكا وبريطانيا، هي عداء الرجل للإسلام، ورفضه لمصطلح الربيع العربي، وزعمه بأن الإسلام لن يصل إلى سدة الحكم في بلدان الربيع العربي، بل سينصر النموذج الغربي الرأسمالي!! وأضاف أبو خليل: من المخزي أن تكون بلادنا مسرحاً للمؤامرات الدولية، وأن يكون حكامنا مجرد دُمى، يتلاعب بها الغرب الكافر لمصلحته. مؤكدا: نرفض هذا التدخل السافر في شؤون بلادنا، ووضعها تحت الوصاية الدولية، ونستنفر طاقات أهل السودان المسلمين لإعادة نظام الخلافة، للأخذ على أيدي هؤلاء الحكام العملاء، والتغيير عليهم، وإيصال الإسلام إلى سدة الحكم. و﴿لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ﴾.
رأيك في الموضوع