أكد الدكتور الأسعد العجيلي، رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس أن قضية فلسطين أعقد قضية شهدها العالم، فهي أكبر من أهلها ومن كيان يهود ومن الأمم المتحدة ومن الدول الكبرى، ولا يملك حلها إلا مسلمون اتبعوا شرع الله الحنيف، حيث حدد القرآن الكريم والسنة النبوية معالم الصراع، وعلى يد من، ولمن، ستكون الغلبة. جاء ذلك في دراسة مطولة، نشرتها الأربعاء جريدة التحرير على موقعها الإلكتروني، أشار فيها العجيلي إلى: أنه بعد مجيء ترامب واحتقاره لحكام المنطقة واعتبارهم مجرد أبقار يتم ذبحها عندما يجف ضرعها، عمل على تفعيل مشروع التطبيع الكامل والقاضي بأن تصنع أمريكا دويلة فلسطينية تعيش على التبرعات، وتنتزع مقابل ذلك صكاً نهائياً وبشكل شبه جماعي بالاعتراف بكيان يهود. بمن فيهم حكام تونس، حيث اعتبر الرئيس قيس سعيد صاحب مقولة التطبيع خيانة عظمى، أن ما أقدمت عليه الإمارات شأن داخلي، ليسقط كما سقط أقرانه من قبلُ عبد الناصر والسادات وغيرهما. وخلصت الدراسة إلى القول: إن التطبيع مع كيان يهود جريمة بضمانات من الدول الكبرى، تجعل إعلان الحرب على كيان يهود إعلاناً للحرب على هيئة الأمم، لذلك كان لزاماً على الأمة أن تعمل على إحباط المؤامرات التي يدبرها الكافر المستعمر وأن تعمل على بقاء حالة الحرب لتنتقل إلى حرب فعلية حتى يقضى على هذا الكيان من الجذور.
رأيك في الموضوع